صرح النائب في المعارضة السريلانكية هارشا دي سيلفا لشبكة CNBC الأثنين 18 أبريل، أنه من المقرر أن تجري المعارضة في سريلانكا اقتراعاً لحجب الثقة عن الحكومة.

وقال دي سيلفا، وهو عضو برلماني من حزب ساماجي جانا بالاوجايا المعارض: "نحن على ثقة من أن لدينا الأرقام وسنقدم الاقتراح في الوقت المناسب".

وجاءت تصريحاته قبل أن يعين الرئيس جوتابايا راجاباكسا حكومة جديدة الأثنين 18 أبريل، بعد ضغوط من المتظاهرين المطالبين باستقالته، حيث أقال الرئيس اثنين من إخوته وابن أخيه من الفريق الجديد، لكنه احتفظ بشقيق آخر "ماهيندا راجاباكسا"، كرئيسٍ للوزراء.

واستمرت الاحتجاجات الواسعة النطاق ضد الرئيس ورئيس الوزراء على مدى الشهر الماضي حيث يعاني السريلانكيون من انقطاع التيار الكهربائي لمدة 12 ساعة في اليوم وندرة شديدة في الغذاء والأدوية والوقود.

وتواجه سريلانكا أسوأ أزمة اقتصادية منذ استقلالها عام 1948، حيث أعلنت الجزيرة التي يبلغ عدد سكانها 22 مليون نسمة الثلاثاء الماضي 12 أبريل، أنها ستتخلف عن سداد ديونها الخارجية البالغة 35 مليار دولار لأول مرة في تاريخها، حيث سترسل البلاد وفداً، بما في ذلك وزير المالية لعقد اجتماع مع صندوق النقد الدولي هذا الأسبوع.

وقال دي سيلفا إنه لم يتضح بعد ما إذا كان بعض المعارضين في الحزب الحاكم سيصوتون مع المعارضة على اقتراح سحب الثقة أم لا، وأضاف أن 42 نائباً أبدوا استعدادهم للجلوس في مقاعد المعارضة، وأنه "إذا فعلوا ذلك، فستفقد الحكومة الأغلبية على الفور".