وتابع الثنائي مباراة في بطولة كأس العالم الأخيرة مع بورتين في موسكو عام 2018 من بين لقاءات أخرى. والتقى باخ أيضا ببوتين في دورة الألعاب الشتوية في سوتشي 2014، قبل وقت قصير من قيام روسيا بغزو شبه جزيرة القرم في أوكرانيا.
ثم شنت روسيا غزوا شاملا على أوكرانيا بعد وقت قصير من دورة الألعاب الشتوية التي أقيمت في بكين هذا العام.
وقال باوند في مقابلة مع محطة "دويتشلاند فونك" الإذاعية :" الكثير من هذه الأشياء هي إيماءات رمزية. إنفانتينو وتوماس ليس لديهما فرق من الجنود أوالدبابات".
وأضاف :" من المهم أن يكون لديك أفضل علاقة ممكنة مع مسؤولي الحكومات في أكبر عدد من الدول، عمليا كل الدول، الحكومات مهمة، في بناء المنشآت الرياضية وأشياء كهذه".
وقال باوند 80 عاما إنه يرى أن استبعاد الرياضيين الروس والفرق الروسية من قبل العديد من الاتحادات صحيح ولكن ما يثير التساؤل هو أن اللجنة الأولمبية الدولية لم توص بإبعاد المسؤولين الروس.
وتفادى التصريح بشكل واضح عما إذا كان ينبغي إيقاف المسؤولين الروس في اللجنة الأولمبية الدولية من عدمه، وقال :"يبدو من غير المفهوم أن تكون العقوبات هنا انتقائية".