عمل الخير وحب البذل وسخاء العطاء صفات يشترك فيها أهل المملكة العربية السعودية قيادة وشعبا في هذا الوطن بلاد الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين ومهبط الوحي، يحرص الجميع على مدار العام وفي المواسم التي يرجى فيها مضاعفة الأجر يحرصون على فعل الخير وتلمس أبوابه كنهج راسخ في تاريخ الدولة منذ مراحل التأسيس وحتى هذا العهد الزاهر الميمون بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز «حفظه الله» وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز «حفظه الله».
تعود النجاحات التي حققتها المنصة الوطنية للعمل الخيري (إحسان) منذ انطلاق حملة التبرعات في السابع من شهر رمضان المبارك إلى الدعم الذي تحظى به من القيادة الرشيدة -حفظها الله -، والمتابعة والتمكين المستمرين من لدن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي - حفظه الله -، امتدادا لعظيم اهتمام سموه بدعم وتطوير قطاع العمل الخيري، وتسخير السبل كافة لتنظيمه، وتمكين أعماله ونشاطاته ورعايته، بما يرفع من إسهاماته في تنمية المجتمع، وهو ما كان له بالغ الأثر فيما وصلت إليه إحسان من أعلى درجات الكفاءة والموثوقية في إيصال التبرعات إلى مستحقيها.
تنويع منصة إحسان سبل التواصل لأجل استقبال تبرعات الأفراد والشركات والمصارف والمانحين والموسرين عبر موقع وتطبيق المنصة https://ehsan.sa/، ومركز اتصال المحسنين 8001247000، والرسائل القصيرة يأتي انطلاقا من تيسير عملية التبرع وفق أعلى المعايير والجودة.. ويعكس وصول إجمالي التبرعات التي تلقتها المنصة الوطنية للعمل الخيري (إحسان) في يومها الثامن لأكثر من 1.831.335.572 ريالا بإجمالي عدد عمليات تجاوز 23.864.058 عملية تبرع، استفاد منها 4.897.401 مستفيد.. يعكس حجم النجاح الذي تحققه هذه الحملة في ظل دعم حكومة المملكة العربية السعودية، ودلالة على محبة أهل الوطن لعمل الخير والبذل والعطاء في مواسم البركة.. ويصور أحد أطر المشهد المتكامل لحرص الدولة على تنظيم عمل الخير بصورة تضمن وصوله لمستحقيه وتحقيق مكتسباته ومستهدفاته على الوجه المأمول.
