انضمت مالي إلى الجزائر ومصر في قائمة الاتحادات الوطنية المعترضة على "نتائج" إياب الدور الفاصل المؤهل لكأس العالم "قطر 2022"، بعد تقديم الاتحاد المحلي لكرة القدم رسالة "احتجاج" رسمية إلى الاتحاد الدولي للعبة (فيفا).
وأوضح رئيس الاتحاد المالي، ماموتو توري، في مؤتمر صحفي عقده أمس الخميس بعاصمة بلاده باماكو: "في الدقيقة الخامسة من لقاء الإياب، سجلنا هدفًا تم رفضه".
وأضاف: "مباشرة بعد انتهاء المواجهة، قمنا بصياغة شكوى وأرسلناها رفقة مراقب المباراة إلى الفيفا. اعتراضنا كان على الأخطاء التحكيمية".
ثم اختتم حديثه قائلًا: "إنها خيبة أمل كبرى لبلدنا، حين ترى ما بذله هؤلاء الشباب من جهد ورغم ذلك لسنا في المونديال. نشعر بألم كبير".
يُذكر أن الاتحادين الجزائري والمصري تقدّما بطلب لإعادة مباراتهما ضد الكاميرون والسنغال في إياب الدور الفاصل للمونديال، بينما لم يطلب الاتحاد المالي إعادة مواجهة تونس والتي أُجريت في رادس، وكان الـ"VAR" غائبًا عنها حسب تأكيد مساعد مدرب المنتخب المالي السابق، فوسيني دياوارا.