أسرة قتيلة السامر تكشف الحادثة.. زوجها سكب الأسيد على جسدها - أخبار السعودية
أسرة قتيلة السامر تكشف الحادثة.. زوجها سكب الأسيد على جسدها - أخبار السعودية
أحالت شرطة جدة ملف التحقيق في حادثة مقتل عشرينية على يد زوجها إلى النيابة العامة، عقب التعرف عليه من أسرة القتيلة، التي أكدت معاناتها طوال أشهر زواجها.
وأوضح ماجد الزهراني -أحد أفراد أسرة قتيلة حي السامر- لـ«عكاظ»، أن الضحية تبلغ من العمر 28 عاماً، وتزوجت الجاني منذ 10 أشهر، ولديها طفلة من زواج سابق تبلغ من العمر 4 أعوام. وقال: «كانت المشاكل بينهما تتلخص في عدم وجود عمل لدى الزوج، في حين كانت الزوجة تعمل بإحدى شركات التجميل، وهو ما جعل الزوج وفق حديثه يطلب منها اقتراض 400 ألف ريال من أحد البنوك، بينما كانت ترفض ذلك لعدم قدرتها على السداد وعدم عمل الزوج ما قد يتسبب في سجنها». وأضاف: «الزوجة لم تجد طريقة لمنع الزوج من مطالبته لها بالاقتراض إلا باللجوء إلى الشرطة، وانتهت شكواها بالمصالحة بينهما، ولم نكن نعلم ما يضمر لها من مصير، بعد أن قام في اليوم التالي بالتعدي عليها، ومن ثم قام بسكب مادة الأسيد على وجهها وجسدها، وتعمّد سكبه على جسد طفلتها».
وبيّن أن القتيلة صارعت آلامها وحروقها وقامت بالاتصال بوالدتها وهي تبلغها باعتدائه عليها، وأنها ستموت، وقالت: «زوجي قتلني وبنتي أمانة عندكم». ونوه إلى أنه سبق أن أخبرت القتيلة أسرتها أنها لا تشعر بالأمان مع زوجها وأنه دائم التهديد والتعدي عليها.
وأفاد الزهراني بقوله: «الجاني حاول منع الجيران من التدخل، وهدد بإيذائهم قبل أن يتم نقل القتيلة إلى المستشفى حيث لفظت أنفاسها، فيما لا تزال طفلتها في المستشفى بحاجة إلى العناية الصحية والتجميلية المكثفة لما لحق بها من حروق بسبب الجاني، الذي كان مؤتمناً على حياتها غير أنه غدر بها وبأمها».
وذكر أن أسرتها لن تتنازل عن حق القتيلة وستسعى جاهدة لأخذ حقها ونيل الجاني جزاءه. وكانت الأجهزة الأمنية قد نجحت في ضبط الجاني بعد محاولته الهرب.
وأوضح ماجد الزهراني -أحد أفراد أسرة قتيلة حي السامر- لـ«عكاظ»، أن الضحية تبلغ من العمر 28 عاماً، وتزوجت الجاني منذ 10 أشهر، ولديها طفلة من زواج سابق تبلغ من العمر 4 أعوام. وقال: «كانت المشاكل بينهما تتلخص في عدم وجود عمل لدى الزوج، في حين كانت الزوجة تعمل بإحدى شركات التجميل، وهو ما جعل الزوج وفق حديثه يطلب منها اقتراض 400 ألف ريال من أحد البنوك، بينما كانت ترفض ذلك لعدم قدرتها على السداد وعدم عمل الزوج ما قد يتسبب في سجنها». وأضاف: «الزوجة لم تجد طريقة لمنع الزوج من مطالبته لها بالاقتراض إلا باللجوء إلى الشرطة، وانتهت شكواها بالمصالحة بينهما، ولم نكن نعلم ما يضمر لها من مصير، بعد أن قام في اليوم التالي بالتعدي عليها، ومن ثم قام بسكب مادة الأسيد على وجهها وجسدها، وتعمّد سكبه على جسد طفلتها».
وبيّن أن القتيلة صارعت آلامها وحروقها وقامت بالاتصال بوالدتها وهي تبلغها باعتدائه عليها، وأنها ستموت، وقالت: «زوجي قتلني وبنتي أمانة عندكم». ونوه إلى أنه سبق أن أخبرت القتيلة أسرتها أنها لا تشعر بالأمان مع زوجها وأنه دائم التهديد والتعدي عليها.
وأفاد الزهراني بقوله: «الجاني حاول منع الجيران من التدخل، وهدد بإيذائهم قبل أن يتم نقل القتيلة إلى المستشفى حيث لفظت أنفاسها، فيما لا تزال طفلتها في المستشفى بحاجة إلى العناية الصحية والتجميلية المكثفة لما لحق بها من حروق بسبب الجاني، الذي كان مؤتمناً على حياتها غير أنه غدر بها وبأمها».
وذكر أن أسرتها لن تتنازل عن حق القتيلة وستسعى جاهدة لأخذ حقها ونيل الجاني جزاءه. وكانت الأجهزة الأمنية قد نجحت في ضبط الجاني بعد محاولته الهرب.
