معاناة مغاربة الإمارات مع موظفة بالسفارة تصل البرلمان وحزب معارض يسائل "بوريطة"
معاناة مغاربة الإمارات مع موظفة بالسفارة تصل البرلمان وحزب معارض يسائل "بوريطة"
أخبارنا المغربية:الرباط
تحولت موظفة متعاقدة مع السفارة المغربية بدولة الإمارات، إلى مصدر إزعاج وقلق كبيرين بالنسبة للمغاربة المقيمين هناك.
وآخر ما أقدمت عليه الموظفة المعروفة بـ"جبروتها"، سبها وقذفها لأستاذة مغربية مقيمة بالإمارات العربية المتحدة بمقر السفارة، أمام مرأى ومسمع من الجميع بما في ذلك باقي الموظفين والمسؤولين.
كل هذا يقع، دون أن يحرك القائم بأعمال السفارة ساكنا، ودون أن يتخذ أي إجراء للجم الموظفة "المتجبرة" المعروفة باعتداءاتها المتكررة على مرتفقي السفارة.
ووفق مصدر مطلع، فالموظفة المذكورة تثير الفوضى بمقر السفارة، وفي أغلب الأوقات تدخل في مشادات مع المغاربة الذين يقصدون السفارة لقضاء حاجياتهم الإدارية.
وتدعي الموظفة المعتدية، أنها محمية من طرف جهات نافذة، مما يجعلها فوق الجميع بالسفارة وغير معرضة للمساءلة.
كما أن المعنية بالأمر، موظفة في إطار التعاقد ويتم التمديد لها منذ سنين، حسب ما جاء في مراسلة موجهة إلى "بوريطة".
من جهته وجه الفريق الاشتراكي بمجلس النواب يوم أمس الجمعة فاتح أبريل الجاري، سؤالا كتابيا إلى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، حول رفع الضرر عن المغاربة المقيمين بالإمارات ومعاناتهم مع الموظفة المشار إليها.
وساءل الفريق الوزير، في السؤال\المراسلة الذي توصلت الجريدة بنسخة منه، عن الاجراءات والتدابير الاستعجالية، التي سيتخذها للحد من المعاناة النفسية لمغاربة الإمارات.
كما طالب الحزب المعارض، "ناصر بوريطة" برفع الضرر عن المواطنات والمواطنين المغاربة المقيمين بدولة الإمارات.
وأكدت المراسلة، على أن مقر سفارة المملكة المغربية بالإمارات، تحول إلى مصدر قلق ومعاناة للمغاربة، وهو ما يتنافى مع المجهودات الملكية السامية، ومجهودات وزارة الشؤون الخارجية.
وأشارت، إلى أن الموظفة تتماطل في قضاء مصالح المرتفقين، وتسيء إلى صورة المملكة المغربية الشريفة.