أجرى وزير الشؤون الخارجية، التعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أمس الأربعاء بالرباط، مباحثات مع رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية المغربية بمجلس الشيوخ الفرنسي، كريستيان كامبون.
حيث عبر كامبون، في تصريح صحفي عقب هذا اللقاء، عن سعادته بـ “إستعادة هذه العلاقة بين برلماني البلدين لزخمها، و التي حرمنا منها منذ حوالي سنتين بسبب كوفيد”.
كما أشار المتحدث إلى أن “فرنسا و المغرب تربطهما علاقات متميزة بشكل مطلق تستحق تعزيزها بشكل دوري لتكون في مستوى كل الأحداث و الأزمات المطروحة”، مشددا على أهمية مجموعة الصداقة فرنسا-المغرب، بوصفها “عنصرا حيويا و إيجابيا لتنمية هذه العلاقة، بغض النظر عن السياق”.
أما بخصوص ملف الصحراء المغربية، فقد أبرز كامبون أنه بعد التصريحات الإسبانية و الألمانية، “يجب تسجيل تطورات” من الجانب الفرنسي.
كذلك جدد كامبون، الذي يترأس أيضا لجنة الشؤون الخارجية، الدفاع و القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الفرنسي، التأكيد على دعم المملكة، “بصفته برلمانيا و صديقا للمغرب”.
و خلال هذه المباحثات، سجل المسؤول الفرنسي “”ننا تطرقنا أيضا للأزمة الأوكرانية”، موضحا أهمية “التضامن الفرنسي-المغربي لمواجهة أي تجاوزات قد تنجم عن هذه الأزمة”.
