استقبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن بحضور وزير الخارجية الجزائري رمضان لعمامرة.
وتضمنت أجندة الزيارة مناقشةُ الأمن والاستقرار الإقليمييْن والتعاونِ الاقتصادي وسبلِ تعزيز حقوق الإنسان والحرّيات الأساسية.
كما سيفتتح بلينكن رسمياً جناح الولايات المتّحدة بصفتها ضيف الشرف في معرض الجزائر التجاري الدولي، أكبرِ معرضٍ تجاري من نوعه في أفريقيا.
ومن المنتظر أن يلتقي بلينكن بممثّلي الأعمال الأميركية في الجزائر لمناقشة تعميق العلاقات الاقتصادية وتعزيزِ التجارة والاستثمار بين الولايات المتّحدة والجزائر.
وصف بلينكن، العلاقات الجزائرية الأميركية بال"متينة"، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الجزائرية " واج" مؤكدا رغبة بلده في العمل من أجل تعميق الروابط الاقتصادية و التعليمية والثقافية و تعزيز التعاون الأمني.
محاربة الإرهاب حجر الزاوية
وفي هذا الشأن أكد أنتوني بلينكن، أن الولايات المتحدة والجزائر تربطهما علاقة طويلة الأمد، تعود إلى سنة 1795 ، معتبرا أن هذه العلاقات الثنائية في ازدهار مستمر مضيفا أن التعاون في مجال الأمن ومحاربة الإرهاب يظل "حجر الزاوية" للعلاقات الثنائية بين البلدين، مؤكدا أن "جهود الجزائر جد هامة لتحسين الاستقرار والأمن في المنطقة".
وأضاف في هذا السياق أن الجزائر لا زالت تلعب "دورا هاما" فيما يتعلق بالاستقرار في مالي, مشيدا بجهودها في التسوية السلمية للنزاع في المنطقة لا سيما في ليبيا حيث تعمل لصالح حل سياسي تحت إشراف الأمم المتحدة وتنظيم انتخابات رئاسية في أقرب وقت.