الأمم المتحدة تحقق في ملابسات تحطم مروحية حفظة السلام في الكونغو
الأمم المتحدة تحقق في ملابسات تحطم مروحية حفظة السلام في الكونغو
قال المتحدث الرسمي للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك إن بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو)، ستنشئ وترسل فريقا سيعمل بالتعاون مع الحكومة الكونغولية. كما ستجري الأمم المتحدة تحقيقا في ملابسات تحطم المروحية من طراز بوما في منطقة كيفو الشمالية المضطربة بجمهورية الكونغو الديمقراطية. كانت المروحية تقل مجموعة من حفظة السلام.
وتابع دوجاريك:” تم انتشال جثث الزملاء خلال عملية بحث وإنقاذ أولية أطلقتها عمليات حفظ السلام. وقال إن المروحية كانت تشغّلها الوحدة الباكستانية، وعلى متنها أيضا ضابطان عسكريان أحدهما من الاتحاد الروسي والآخر من جمهورية صربيا.
وكان الموقع الذي سقطت فيه المروحية مسرحا للاشتباكات بين القوات الكونغولية وحركة التمرد M23. ويأتي الاسم من تاريخ الاتفاقية الموقعة في 23 مارس 2009 بين الحكومة الكونغولية والميليشيات الموالية للتوتسي.
وأكد: “تواصل البعثة أيضا إجراء الاستطلاع في المنطقة المحيطة بروتشورو لرصد أنشطة الجماعات المسلحة وبذل كل ما في وسعها لحماية المدنيين.”
وردّا على سقوط الطائرة، قال وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام، جان بيير-لاكروا، في تغريدة على حسابه على تويتر، إنه يجب التحقيق في المأساة.
وبالنسبة له، هذا واجب والتزام تجاه القتلى من القبعات الزرق وجميع أفراد حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة.
وكانت بينتو كيتا، التي ترأس بعثة مونوسكو، قد قدمت إحاطة لمجلس الأمن أمس الثلاثاء حول التطورات الأخيرة في البلاد.
وقالت إنه بعد ثلاثة أشهر فقط من هذا العام، تم تسجيل ما يقرب من 2,300 حالة وفاة مدنية في المقاطعات الشرقية من البلاد، مضيفة أن “هذا دليل على الحدود الكامنة في عدم وجود عمليات أمنية إلا لحل النزاعات”.
وفي الأشهر الثلاثة الماضية، حدثت زيادة مثيرة للقلق في أنشطة حركة التمرد M23 في منطقة كيفو الشمالية، على حد تعبيرها.
