زاهي حواس: فحص مومياء الشاب الفرعوني بمستشفى السرطان لا تعني إصابته بالمرض - أخبار مصر
زاهي حواس: فحص مومياء الشاب الفرعوني بمستشفى السرطان لا تعني إصابته بالمرض - أخبار مصر
أقدم الدكتور زاهى حواس خبير الآثار ووزير الدولة لشؤون الآثار سابقًا، على خطوة جديدة ضمن المشروع القومي العالمي، لمعرفة هوية المومياوات الفرعونية فى مقابر الأقصر، مصطحبًا مومياء لشاب فرعوني صغير، تعود لآلاف السنين، التي كانت متواجدة داخل مقبرة الملك أمنحتب الثاني بوادى الملوك، إلى مستشفى علاج سرطان الأطفال بمحافظة الأقصر، لإجراء فحوصات عليها.
سر وراء اختيار مستشفى سرطان الأطفال بالأقصر
قال «حواس» خلال حديثه مع «الوطن»، إن السر وراء اختيار مستشفى الأورام بالأقصر، هو وجود جهاز من أحدث الأجهزة العالمية للأشعة المقطعية في مصر والعالم بأجمعه، وليست هناك شكوك بأن سبب وفاة الشاب المصري القديم إصابته بمرض السرطان، بل الهدف الأسمى هو معرفة هويتها، ضمن مشروع عالمي وهو معرفة المومياوات الفرعونية حول مصر والأقصر.
الأسرة التي ينتمي لها جثمان الشاب الفرعوني
أضاف وزير الدولة السابق لشؤون الآثار، بأن مومياء الشاب الفرعوني تعود للأسرة الـ18، أول أسر المملكة المصرية الحديثة، الفترة التي بلغت فيها مصر أوج قوتها، وأبرز من اشتهر في هذه الأسرة هو الملك توت عنخ آمون.
وحرص الدكتور زاهى حواس، على إجراء الأشعة المقطعية اللازمة، وسحب عينات الحمض النووى «DNA» من جثمان مومياء الشاب المصري القديم، بمستشفى شفاء الأورمان، بحضور قيادات المستشفى، وعلى رأسهم الدكتور هانى حسين مدير عام مستشفيات شفاء الأورمان بمحافظة الأقصر، الذي كان في استقبال الوفد المصري والأجنبي المرافق للمومياء عند وصولها للمستشفى، من أجل التأكيد على الدور الطبي والقومي الذي يقدمه المستشفى، في خدمة الحضارة المصرية القديمة والاكتشافات العالمية بمدينة الأقصر، بجانب دوره الرئيسي أولًا وأبدًا في علاج أطفال السرطان بصعيد مصر.
وقال المدير التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان الدكتور محمود فؤاد خلال المؤتمر الذي أُقيم اليوم الأربعاء، إن إدارة جمعية الأورمان تعتز بالثقة الكبيرة التي حظيت بها من جانب الدكتور زاهي حواس، وثقته في أجهزة مستشفى سرطان الأورمان للأطفال بالصعيد، مؤكدًا أن الحدث يدل على أن الجمعية تبحث عن ما هو جديد في عالم الطب، ولا تتأخر في جلب أحدث الأجهزة لعلاج أبناء الصعيد في مختلف التخصصات والمجالات.
