تأهل منتخب السنغال إلى نهائيات كأس العالم 2022، على حساب منتخب مصر، بعد الاحتكام إلى ركلات الترجيح في المرحلة النهائية لتصفيات أفريقيا المؤهلة إلى المونديال.
وانتهت مباراة الإياب في ملعب "السنغال الأولمبي" بتفوق أصحاب الأرض بهدف دون رد، وهي ذات النتيجة التي انتهت عليها مباراة الذهاب بين المنتخبين على أرضية ميدان "ستاد القاهرة"، ولكن لصالح "الفراعنة".
بدأ منتخب السنغال "ضاغطًا" كما هو متوقع، وبالفعل حصل على ما كان يريده، أسرع مما ظن أكثر المتفائلين في "داكار"، وسجل هدف التقدم الأول قبل مرور 3 دقائق على صافرة بداية اللقاء.
هدف السنغال جاء بعد كرة عرضية داخل منطقة الجزاء، فشل "أحمد فتوح" في تشتيتها، لترتد إلى المهاجم "مباي ديا"، الذي وضعها بلمسة في الشباك المصرية.
مرت أحداث الشوط الأول بأمان على الدفاعات المصرية، التي خسرت الثنائي "رامي ربيعة" و"عمر جابر" نتيجة الإصابة، ونزل بدلاً منهما "أيمن أشرف" و"إمام عاشور" على الترتيب.
تحسن مردود "الفراعنة" في الشوط الثاني، ولا سيما بعد نزول ثلاثة لاعبين دفعة واحدة وهم "أحمد السيد زيزو" و"مصطفى محمد" و"نبيل دونجا".
ولم تكن هناك محاولات تذكر على المرمى من كلا الجانبين، باستثناء ضربة رأسية من زيزو في الدقيقة 78، مرت على بعد ياردات بجوار القائم الأيسر للحارس "إدوارد ميندي".
انتهى الوقت الأصلي بتقدم السنغال بهدف دون رد، مما اضطر المنتخبان للاحتكام للأشواط الإضافية.
وكان حارس مرمى منتخب مصر "محمد الشناوي" هو بطل الشوط الأول الإضافي، بتصديه لثلاث هجمات "سانحة" من جانب هجوم منتخب السنغال، كان من ضمنها انفراد صريح لنجم واتفورد "إسماعيلا سار" في الدقيقة 98 من زمن اللقاء.
وبخبرة السنين، استثمر لاعبو منتخب مصر دقائق الشوط الإضافي الثاني، حتى انتهت المباراة في وقتها الأصلي والإضافي بالنتيجة ذاتها 1-0 لصالح أصحاب الملعب.
احتكم المنتخبان لركلات الترجيح، في سيناريو مشابه لنهائي كأس أمم أفريقيا، وكرّر "أسود التيرانجا" تفوقهم على المنتخب المصري، وهذه المرة بنتيجة 3-1.
