أقامت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة باقة متنوعة من الفعاليات الثقافية والفنية بمواقع فرع ثقافة الشرقية التابع لإقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة أمل عبد الله، حيث استقبل مسرح قصر ثقافة فاقوس العرض المسرحي، «دايرة التباشير» دراماتورج وأشعار دكتور طارق عمار، إخراج محمد النجار، الألحان والتوزيع محمد ناجي، الاستعراضات ياسر هجرس، تصميم ديكور وملابس هاجر الفيومي، تنفيذ ديكور حسن رفاعي، تنفيذ ملابس حسام عبد الحميد، تصميم وتنفيذ الاضاءة أحمد الشرقاوي.
تدور أحداث العرض حول دائرة الطباشير القوقازية لبرخت، تقدم قصة ودراما غنائية موسيقية عن دوقية ابشيفلي وهروب الدوقة وتخليها عن طفلها وقيام الوصيفة جروتشا باحتضان الطفل وحمايته وتربيته، فلما عادت الأوضاع هادئة حاولت الدوقة المطالبة بعودة طفلها لها اكتسابا لمميزات حضانته فكان الحكم التاريخي لازدك الكاتب العمومي سابقا القاضي حاليا بثبوت بنوة الطفل لمن رباه فهو الاحق بالاحتواء، تستمر العروض حتى ٢٩ مارس.
والجدير بالذكر أن العمل بطولة محمد بكار في دور الدوق الاكبر، محمد إمام في دور سيمون، كريم سكرية في دور نقولا، مي مكاوي في دور جروتشا، أميجو في دور الطبيب، فارس الجزار في دور الدوق بويكا، محمد تامر في دور الأمير ميتشا، مريم يوسف في دور العجوز، ناهد تامر في دور كاترينا، اسماعيل خالد في دور يوشا رئيس المجلس، عبدالحليم عاطف في دور قائد الحراس، محمد طارق في دور الدوق، منه تامر في دور نتاليا، أيمن عبدالعال في دور يوشكا، محمد خليل في دور حارس خبير الاختام، محمد أشرف في دور حارس الشعب، حنان كامل في دور كبيرة الوصيفات، روان عبدالكريم في دور الفتاة، منه عبدالكريم في دور البنت، و ألاء الشامي في دور الدوقة، ثم قام بدور أزدك محمد النجار.
اقرأ أيضا|أبناء قرى المنيا تتفاعل مع فعاليات المسرح المتنقل
واحتفل بيت ثقافة أبو حماد باليوم العالمي للمياه بمحاضرة تحدث فيها عبد الحميد صقر مدير عام الشئون المالية والإدارية بمشروع مياه العباسة وصابر نصر عن نعمة المياه نقطة مياه تساوي حياة، فتناولا أهمية الماء لكل الكائنات، وحذرا من تجنب هدر الماء أو استخدامه بطريقة عشوائية، ووضحا طرق تلوث مصادر المياه وأكثرها خطورة قيام المصانع والمنشآت الصناعية والورشات الإنشائية برمي مخلفاتها وتصريفها إلى الماء وخاصة المواد الكيميائية الخطرة، وأكدا على أن القاعدة الأساسية في استخدام الماء والتي يجب أن يتم تعميمها دوما هي عدم الإسراف في الماء مهما كان الماء متوفرا، وتم طرح الأسئلة وفتح باب المناقشة مع الحضور وتم توزيع شهادات تقدير علي الطلبة المشاركين.
