سفير فرنسا لدى كييف يقر بقدوم مواطنيه إلى أوكرانيا
سفير فرنسا لدى كييف يقر بقدوم مواطنيه إلى أوكرانيا
كشف السفير الفرنسي لدى أوكرانيا إتيان دي بونسن عن أن عددا من المواطنين الفرنسيين دخلوا الأراضي الأوكرانية للمشاركة في الأعمال القتالية.
وقال بونسين على قناة "BFM" التلفزيونية، ردا على سؤال من أحد الصحفيين، حول وجود معلومات عن مشاركة فرنسيين في الأعمال العدائية في أوكرانيا: "لدينا معلومات بأن بعض الفرنسيين دخلوا أراضي أوكرانيا. غير أننا لا نوصي المواطنين الفرنسيين بدخول هذا البلد". ولم يحدد السفير الغرض من قدوم هؤلاء الفرنسيين إلى أوكرانيا.
وتابع السفير: "وفقا لتقديرات البعثة الدبلوماسية، يمكن أن يكون قد تواجد أكثر من 1.7 ألف فرنسي في أوكرانيا، وتمكننا من إخراج حوالي 1.4 ألف منهم".
وكانت أعلنت إيمانويل وارجون، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الانتقال البيئي في فرنسا والمسئولة عن الإسكان، أنه تم توفير أماكن للسكن من أجل اللاجئين الأوكران تتراوح بين 50 و60 ألف مكان في البلاد.
وقالت "وارجون"- حسبما ذكرت قناة "بي إف إم تي في" الإخبارية الفرنسية- إنه تم توفير أماكن الإيواء في مراكز العطلات الخاصة وأماكن الإقامة الشاغرة، مشددة على ضرورة توفير الحد الأقصى من المساكن الشاغرة، حيث تم استقبال أكثر من 17 ألف لاجئ أوكراني في فرنسا حتى الآن.
وأعلنت مارلين شيابا، الوزيرة الفرنسية المفوضة لشئون المواطنة، في وقت سابق، أن 15 ألف لاجئ وصلوا إلى فرنسا حتى الآن منذ بدء الحرب الروسية الأوكرنية، وأنه تم وضع نظام حماية أوروبي مؤقت سيتم تطبيقه لأول مرة للاجئين الأوكرانيين، حيث سيسمح لهم بالعودة إلى وطنهم إذا رغبوا في ذلك.
كما اتهم وزير الخارجية الفرنسية، جان إيف لودريان، روسيا، بأنها تتظاهر بالتفاوض، وقال إنه لا يمكن التفاوض بتوجيه سلاح إلى الرأس، وذلك في الوقت الذي عقدت فيه جولة رابعة من المحادثات بين موسكو وكيف.
وأكد "لودريان" في مقابلة لصحيفة "لو باريزيان" الفرنسية- حسبما ذكرت قناة "بي إف إم تي في" الإخبارية الفرنسية - أن المنطق الروسي يقوم على المثلث المعتاد وهو القصف العشوائي وما يسمى بـ"الممرات" الإنسانية المصممة بعد ذلك لاتهام الخصم بعدم احترامها وإجراء محادثات ليس لها أي هدف سوى التظاهر بالتفاوض.