«الأمن الروسية» تحذر من خطر انجراف ألغام بحرية أوكرانية باتجاه مضيق البوسفور والبحر المتوسط
«الأمن الروسية» تحذر من خطر انجراف ألغام بحرية أوكرانية باتجاه مضيق البوسفور والبحر المتوسط
حذرت هيئة الأمن الفيدرالي الروسية من الأخطار الناجمة عن إمكانية انجراف ألغام نشرها العسكريون الأوكرانيون قرب موانئ البلاد مع بدء العملية العسكرية الروسية، باتجاه مضيق البوسفور.
وأوضحت الهيئة لوكالة "تاس" الروسية أن حوالي 420 لغما بحريا من أنواع عفا عليها الزمن نشرتها القوات البحرية الأوكرانية لحجب الممرات المائية المؤدية إلى ميناء أوديسا وثلاثة موانئ أخرى في البحر الأسود .. مشيرة إلى أن عاصفة بحرية تسببت في إفلات بعض هذه الألغام من مراسيها ما أدى إلى انجرافها إلى الجزء الغربي من البحر، ومن غير المستبعد - نظرا لكون التيارات المهيمنة قرب هذه الموانئ هي تيارات سطحية جنوبية - أن تنتقل هذه الألغام العائمة إلى مضيق البوسفور ومن هناك إلى البحر الأبيض المتوسط.
وذكرت هيئة الأمن الفيدرالي الروسية أن أسطول البحر الأسود الروسي أصدر إنذارا بهذا الشأن، مضيفة أن القوات المسلحة الأوكرانية "تظهر مجددا تجاهلها التام لأسس القانون الدولي والاستخفاف بالأرواح البشرية، بما في ذلك حياة مواطني دول الاتحاد الأوروبي"، مشيرة إلى أن المعاهدة الدولية التي تحدد قواعد الألغام البحرية المربوطة تحظر وضع ألغام تصبح غير آمنة في حال انفصالها عن حبالها.
من جانبه، قال مستشار رئيس مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ميخائيل بودولاك، إن محادثات السلام مع روسيا قد تستغرق عدة أسابيع لحل الأزمة الراهنة.
ونقلت وكالة أنباء "يونيان" الأوكرانية عن بودولاك قوله "محادثات السلام مع روسيا يمكن أن تستمر لبضعة أسابيع على الأقل، على الرغم من وجود مؤشرات على أن موقف موسكو أصبح أكثر ملاءمة"، مشيرا إلى أنه من بين القضايا قيد النظر وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الروسية والضمانات الأمنية.
وأضاف أن روسيا تشن حربًا على نمط "السيناريو الأفغاني"، وأن التكتيك الروسي هو "تطويق المدن الكبرى والقصف بصواريخ كروز والقنابل الجوية".
في الوقت نفسه، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن أولوياته في المفاوضات واضحة تمامًا، وهي نهاية الحرب، والضمانات الأمنية، والسيادة، واستعادة وحدة الأراضي، وضمانات حقيقية لأوكرانيا، وحماية حقيقية لأوكرانيا.
