نفى رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية الاثنين، صحة مزاعم إعلامية إسرائيلية مفادها أن تركيا ستمنح إسرائيل قطعة أثرية تُعرف باسم "نقش سلوان"، نُقلَت إلى مدينة إسطنبول من القدس إبّان العهد العثماني.

جاء ذلك في كلمة له خلال افتتاح الجلسة الأسبوعية للحكومة الفلسطينية، في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

وقال اشتية: "في ضوء ما تناقله بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية حول نقش سلوان، فقد تواصل وزير الخارجية (الفلسطيني) رياض المالكي مع نظيره التركي مولود جاوش أوغلو الذي نفى صحة تلك الأخبار ووصفها بالزائفة".

وتابع اشتية: "أكد الوزير (التركي) أن المخطوطة التي عُثِر عليها في القدس عام 1880 إبّان حقبة الحكم العثماني في فلسطين، ما زالت موجودة في متحف إسطنبول، وأنه لم تجرِ أي مباحثات بين تركيا وإسرائيل حول هذه المخطوطة".

والأحد نفت مصادر دبلوماسية تركية مزاعم وسائل إعلام إسرائيلية بأن أنقرة ستمنح تل أبيب قطعة "نقش سلوان".

كانت وسائل إعلام عبرية ذكرت أن الإدارة الإسرائيلية طلبت من تركيا مرات عديدة منحها "نقش سلون"، إلا أن تركيا رفضت ذلك مراراً.

وزعم خبر في موقع "تايمز أوف إسرائيل" أن نقش سلوان في متحف الآثار بإسطنبول من أهم النقوش العبرية القديمة، وأنه سيُمنَح لإسرائيل.

TRT عربي - وكالات