اختُطف عمدة ميليتوبول، الجمعة، على أيدي جنود روس يحتلون هذه المدينة الواقعة في جنوب أوكرانيا، وفق ما أعلن مسؤولون أوكرانيون وهو ما أكده لاحقا الرئيس فولوديمير زيلينسكي.
وقال البرلمان الأوكراني "رادا" على تويتر إن "مجموعة من 10 محتلين خطفوا رئيس بلدية ميليتوبول، إيفان فيدوروف"، مضيفا أنه "كان يرفض التعاون مع العدو"، بحسب ما ورد في التغريدة.
واعتُقل العمدة أثناء وجوده في مركز الأزمات بالمدينة، على بعد نحو 120 كيلومترا جنوب زابوروجيا، حيث كان يتابع مسائل تتعلق بالإمداد.
وقال زيلينسكي في رسالة عبر الفيديو مساءً الجمعة: "اليوم في ميليتوبول، أسر الغزاة عمدة المدينة إيفان فيدوروف. عمدة يدافع بشجاعة عن أوكرانيا وأفراد مجتمعه".
وأضاف: "يتعلق الأمر بكل وضوح بمؤشر على ضعف الغزاة.. لقد انتقلوا إلى مرحلة جديدة من الإرهاب يحاولون من خلالها القضاء على ممثلي السلطات الأوكرانية المحلية الشرعية".
❗ Warning ❗
— Verkhovna Rada of Ukraine (@ua_parliament) March 11, 2022
A group of 10 occupiers kidnapped the mayor of #Melitopol (Zaporizhzhya region) Ivan Fedorov. He refused to cooperate with the enemy.#StopRussia #StopPutin
👇 pic.twitter.com/nV6OPlbGfh
وتابع زيلينسكي: "يعدّ القبض على عمدة ميليتوبول جريمة ليس بحق شخص محدد وضد مجتمع معيّن وضد أوكرانيا فحسب. إنها جريمة ضد الديموقراطية في ذاتها.. إن أعمال الغزاة الروس ستتم مساواتها بأفعال إرهابيي تنظيم داعش".
وفي وقت سابق نشر نائب رئيس الإدارة الرئاسية الأوكرانية، كيريلو تيموشنكو، مقطع فيديو على تلغرام يظهر جنودا من مسافة بعيدة يخرجون من مبنى ويمسكون رجلا يرتدي ملابس سودا، وبدا أن رأسه مغطى بكيس أسود.
بحسب البرلمان الأوكراني "رادا"، كانت مسؤولة محلية أُخرى، هي نائبة رئيس مجلس زابوروجيا الإقليمي، ليلى إبراغيموفا ، قد اختُطِفت ثم أطلق سراحها قبل أيام قليلة.
وقبل بدء الهجوم الروسي في 24 شباط/فبراير، كان عدد سكان مليتوبول يزيد قليلا عن 150 ألف نسمة.
