بشرة خير يوم 15 شعبان.. التجار يتوقعون استقرار الأسعار لهذه الأسباب - أي خدمة
بشرة خير يوم 15 شعبان.. التجار يتوقعون استقرار الأسعار لهذه الأسباب - أي خدمة
أعلن تجار ومستوردو الغرف التجارية أن موجة ارتفاع الأسعار التي تشهدها الأسواق حاليا ستستقر في 15 شعبان الجاري، حيث سيبيع التجار السلع والمنتجات بأسعار مناسبة، وبحسب أحمد صقر نائب رئيس غرفة تجارة الإسكندرية وعضو لجنة الأسعار، فإن ما شهدته بعض السلع من ارتفاع في الأسعار خلال الأيام الماضية، خاصة سلعتى الدقيق والزيت، يعود إلى ارتفاع أسعار هذه السلع عالميًا، مؤكدا أن مصر تستورد الزيت والدقيق من الخارج، لذا فإن الارتفاع جاء من بلدان المنشأ.
كساد حركة البيع والشراء بدءا من 15 شعبان
وأشار «صقر»، في تصريح لـ«الوطن»، إلى أنه بدءا من 15 شعبان حتى أواخر شهر رمضان ستشهد الأسواق كسادا كبيرا في حركة البيع والشراء، نتيجة لزيادة المعروض من السلع والتخزين الذي قام به المواطنون قبيل هذا التوقيت، كذلك الصيام وقلة ساعات العمل، وبالتالي تراجع الطلب مما سيؤدي إلى وفرة المعروض واستقرار الأسعار.
وأوضح أن التجار ملتزمون بتوفير السلع المطلوبة بأسعار مناسبة وبجودة عالية، واستبعد «صقر» أن يكون التاجر السبب فى ارتفاعات الأسعار الأخيرة، لافتا إلى أن الطبقة الفقيرة مؤمنة بالكامل، وهناك خطة متكاملة استعداداً لشهر رمضان المبارك، تركز على إدارة وتوفير السلع وضمان توفرها بالأسواق.
وأوضح «صقر» أن هناك إجراءات حكومية حاسمة لمواجهة ارتفاع الأسعار، منها تكثيف الرقابة على الأسواق وضمان ضبط واستقرار الأسعار، بالتنسيق مع الجهات المعنية والقطاع الخاص، وتوفير السلع من خلال الرصد المستمر لحركة الأسعار ووضع قوائم وأسعار استرشادية لعدد من السلع لمنع التلاعب.
5 % ربح التجار من السلع
ومن جهته قال يحيى كاسب، رئيس شعبة البقالة بغرفة الجيزة السابق، إن التاجر لا يحقق سوى نسبة ضئيلة من الأرباح، ففي السلع الأساسية لا يتعدى ربحه 5%، ومع ذلك هو ملتزم بتوفيرها في كل الأوقات، مؤكدًا أن الأسواق لن تشهد أي نقص في السلع خلال شهر رمضان المقبل.
وأوضح «كاسب» أن ارتفاعات السلع جاءت مع تصاعد الصراع الروسي - الأوكراني، وتأثر عمل سلاسل توريد المواد الغذائية التي يتم استيرادها من التجار أو المواطنين، مشيرا إلى أن شهر رمضان له طابع استهلاكي مختلف من حيث الإقبال على شراء المواد الغذائية وارتفاع الطلب عليها، ما يدفع المواطنون إلى التخزين خوفاً من ارتفاع أسعار السلع أو انقطاعها من الأسواق.
