خبراء يوضحون موقف كييف من الممرات الإنسانية
خبراء يوضحون موقف كييف من الممرات الإنسانية
تحت العنوان أعلاه، كتبت تاتيانا أنطونوفا، في "موسكوفسكس كومسوموليتس"، حول تجاهل أوكرانيا مقترحات وزارة الدفاع الروسية ومماطلتها المتعمدة في إخراج المدنيين من المدن المحاصرة.
وجاء في المقال: لليوم الثالث على التوالي، تعطّل سلطات كييف عمل الممرات الإنسانية، التي أعلنت عنها وزارة الدفاع الروسية. فقد أعلن عن ستة ممرات لإجلاء المدنيين، اعتباراً من الساعة العاشرة صباح أمس الثلاثاء، ونظام تهدئة. وحذرت وزارة الدفاع الروسية من أنها، تجنبا لاستفزازات من جانب القوميين، سوف تصور الواقع بالفيديو من طائرات مسيرة.
وقد صرح ممثلو زيلينسكي بأن الممرات الإنسانية التي اقترحتها روسيا لا تعجبهم إطلاقا. فالحديث يدور عن إخلاء سكان كييف وماريوبول وخاركوف وسومي من المناطق الخطرة.
هذه هي المحاولة الثالثة خلال اليومين الماضيين لمساعدة السكان على مغادرة منطقة الخطر. تم إحباط محاولتين سابقتين من قبل القوات المسلحة الأوكرانية والقوميين. وتمكن بضعة أفراد فقط من مغادرة ماريوبول.
وقالت وزارة الدفاع الروسية: "بالأمس، استخدم القوميون الأوكرانيون في ماريوبول حوالي 150 مدنيا كدروع بشرية، وفتحوا النار على مقاتلي جمهورية دونيتسك من خلفهم ... قتل 4 مدنيين وجرح 5".
أخبرت روسيا الأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا والصليب الأحمر الدولي بفتح الممرات الإنسانية.
وفي الصدد، قال الباحث السياسي دميتري كوليكوف: "بالنسبة لهم (لنظام زيلينسكي)، مثل هذا الخيار لانتقال الناس نحو روسيا غير مقبول. على الرغم من أننا اقترحنا اتجاهين - الذهاب إلى روسيا أو إلى وسط أوكرانيا- لكنهم لا يعتزمون التصرف بطريقة تتيح للناس تجنب الموت. أرواح المدنيين لا تعني شيئا، ليس فقط للقوميين، بل هي لا تعني شيئًا لحكومة أوكرانيا أيضا. وفي رأيهم، يجب زهقها لإطالة احتضار نظام زيلينسكي. نحن، من جهتنا، طلبنا من الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى ضمان أمن الناس العاديين قدر الإمكان".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
