أصدر فصيل "حلالة بويز" المساند للنادي القنيطري، بلاغا "شديد اللهجة"، وجه من خلال العديد من الانتقادات للمسؤولين داخل المدينة، مؤكدا أن المصالح الشخصية للسياسيين، سبب في الوضعية الحالية لـ"الكاك".
وأعلن الفصيل الأخضر، عبر بلاغه دائما، عن تنظيم وقفة احتجاجية، يوم السبت القادم، أمام الملعب البلدي للقنيطرة، في حال تم منع الجماهير من ولوج مدرجاته في مباريات الفريق.
وأكد الفصيل القنيطري، أن هناك عمليات اختلاس كبيرة، بخصوص "إعادة تأهيل الملعب البلدي"، والدليل الوتيرة البطيئة جدا، والتي وصها عبر البلاغ بـ"الحلزونة".
وفيما يلي نص البلاغ:
إنطلقت الحلزونة في بناء الملعب البلدي سنة 2013 على أن تنتهي الأشغال فيه سنة 2018 كما كان متفقاً عليه من طرف المسؤولين، و هو الشيء الذي لم يتحقق و نحن في سنة 2022 اليوم.. الأمر الذي يطرح علامة استفهام ويخفي في مضامينه عمليات اختلاس عظمى وقضايا أكبر من ذلك، كان الغرض منها إقبار فريق النادي القنيطري وطرده خارج مدينته لسنوات و هو ما انعكس سلباً عن الفريق.
السلطة، المجلس البلدي والجهات المسؤولة والوزير السابق، كلها أطراف تتحمل المسؤولية في قضية الملعب الذي كان ولا زالت صوره تتحول لإشهارات خلال الحملات الانتخابية، لكنه في المقابل لم يشهد أي عملية مراقبة، محاسبة أو معاينة من طرف الجهات سالفة الذِّكر، أي أن الملعب بنفسه يُستغل لأغراض سياسية لا علاقة لها بكرة القدم أو بخلق نهضة داخل فريق النادي الرياضي القنيطري ومدة تسع سنوات من البناء كفيلة للتأكيد على هذا.
منع النادي من المنحة و هو يقاتل من أجل الصعود في عزِّ أزمته، وأصداء منع الجمهور من الولوج للملعب لمؤازرة ناديه مادياً.. و معنوياً كما كان في مدن تمارة والمنصورية ومريرت، نعتبرها عملية لتصفية الحسابات مع الفريق الأول في المدينة ولهذا نحن نعارض تطبيق مثل هذه القرارات بشكل قطعي، ما دام الخلل صادر عن الجهات المسؤولة التي يجب أن تحاسب وتكشفَ لدى الرياضي الأول الذي قال بأن المشكلة من الشعب إن لم يكشِف عن مشاكل الفساد بشكل علني.. ولهذا قررت ألتراس حلالة بويز :
ـ تنظيم وقفة سلمية يوم السبت أمام الملعب البلدي " ملعب المسيرة " على الساعة الخامسة مساءً، في حالة كان القرار الصادر خلال اليومين القادمين يمنع الجماهير من الولوج للملعب.
ـ وفي حال كان القرار لا يرضينا فالجمهور، من رياضيين ومحبين وجميع القنيطريين مدعوون للحضور في هذه الوقفة.. لم يعد الوقت كافياً لِغياب أي فرد عن الفريق خاصةً الآن.
في الأخير اقتنعوا بأننا لا يمكن أن نفصل بين السياسة و الكرة في هذا الوطن ما دامت سكاكين السياسيين والمسؤولين تحاول قتل الفرق العريقة بشكل مكشوف".
