كشف مستثمرون في سوق الأعلاف والشعير بالمنطقة الشرقية عن ارتفاع أسعار المواشي بنسبة 25 %، وذلك قبل شهر رمضان، نتيجة ارتفاع تكلفة الشحن، لا سيما في المواشي المستوردة، فيما زادت المواشي المحلية نتيجة ارتفاع أسعار الأعلاف.
وطالب المستثمرون بتشديد الرقابة على محلات الأعلاف، خاصة بعد زيادة أسعارها، إذ إن بعض الزيادات غير مبرر، مشيرين إلى أن سعر السواكني المستورد يتراوح بين 950 إلى 1450 ريالا، فيما يتراوح سعر النعيمي المحلي بين 1250 إلى 1700 ريال.
وقال المستثمر في المواشي والأعلاف أبو جازي: إن المواشي المستوردة مثل السواكني، تتراوح أسعارها بين 950 إلى 1450 ريالا، فيما يتراوح سعر النعيمي المحلي بين 1250 إلى 1700 ريال، مشيرا إلى أن أسعار المواشي ارتفعت بنسبة 25 %، نتيجة زيادة أسعار الشعير والبرسيم محليا.
وطالب الجهات المختصة بتشجيع المستوردين على توفير احتياجات السوق المحلية من المواشي الحية طوال العام، وتسهيل إجراءات الاستيراد، ودعم المستثمرين بالقطاع، لا سيما بعد ارتفاع أسعار الشحن وأسعار الشعير محليا، إضافة إلى التكاليف التشغيلية؛ مثل الإيجار ورواتب العمالة.
وقال المستثمر في المواشي عبدالله الفدعاني: إن الأسعار ارتفعت في الأيام الماضية نتيجة زيادة أسعار الشعير التي بلغت 75 ريالا لـ50 كيلو، بزيادة ريالين، مشيرا إلى أن الأعباء زادت على أصحاب المواشي بعد ارتفاع أسعار الأعلاف، فضلا عن ارتفاع أسعار المواشي المستوردة. وأضاف الفدعاني: إن الفترة الحالية تشهد إقبالا من المستهلكين بسبب قرب شهر رمضان، لكن زيادة الأسعار غير مرتبطة بموسم رمضان لكنها ترجع إلى تكاليف الشحن للمواشي المستوردة، وزيادة أسعار الأعلاف.
وأشار الفدعاني إلى أن المواشي تتوافر في الأسواق «سواء المحلي أو المستورد»، مطالبا الجهات المختصة بمراقبة أسعار الأعلاف، خاصة أن بعض الزيادات غير مبرر، وبالتالي تنعكس على أسعار المواشي خلال الفترة المقبلة التي زادت بنحو 25 %.
وقال المستثمر في قطاع المواشي والأعلاف، محمد البارقي: إن سبب زيادة الأسعار في المواشي المحلية ارتفاع أسعار الأعلاف من قبل الشركات المستوردة، وليس التجار، مشيرا إلى أن محلات الأعلاف تعمل بها عمالة مخالفة، وبعد تطبيق البرنامج الوطني لمكافحة التستر التجاري رُفعت الأسعار.
