في مقابلة مع العربية، قال الخبير النفطي كامل الحرمي، إن مقاطعة الولايات المتحدة الأميركية للنفط الروسي لا يمثل الشيء الكثير لأن أميركا تستورد 6% من إجمالي وارداتها النفطية من روسيا.
وأوضح أن الولايات المتحدة تعتمد على استيراد النفط من كندا بنسبة 60%، وبعض الكميات من منطقة الخليج العربي.
وذكر أن التأثير الأكبر سيكون من الجانب الأوروبي إذ تشكل إجمالي واردات المنطقة 70% من النفط الروسي، ويتم توريدها عبر خطوط أنابيب.
وتابع: "هناك طرق يمكن أن تلجأ إليها روسيا لتصريف إنتاجها في الأسواق عبر خلطه بنفوط أخرى.. أو تزيد من تكرير النفط الروسي في المصافي الهندية أو الصينية وهذه بالطبع عملية صعبة".
وأكد أنه لا توجد لدى دول منظمة أوبك وحلفائها طاقات فائضة يمكن أن تسد العجز الناتج عن حظر النفط الروسي بمقدار 4 إلى 5 ملايين برميل يوميا.
وأفاد بأن توقعات ارتفاع الأسعار إلى 300 دولار للبرميل سيؤدي إلى تحطيم الطلب العالمي.
وتوقع أن تبدأ الحكومات في خفض الرسوم والضرائب على كاهل المستهلك النهائي للبنزين كأحد الحلول المطروحة.