تحدث بيتسو موسيماني المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، خلال حوار صحفي اليوم الأربعاء عن عدد من الاحداث داخل القلعة الحمراء، وهل يستمر داخل الأحمر والطموحات التي يرغب في تحقيقها مستقبلاً.
وخلال تصريحات صحفية لجريدة "الكرة والملاعب"، أجاب المدرب الجنوب إفريقي للفريق الأحمر، عن العديد من الأسئلة التي تشغل بال المشجع الاهلاوي بصفة خاصة والمتابع للكرة المصرية بصورة عامة.
-في البداية وبعد وجودك كمدرب للفريق، كيف ترى النادي الأهلي وتأثيره الجماهيري...؟
النادي الاهلي فريق كبير وعريق فهو تأسس عام 1907، وله تأثير واضح من الناحية الجماهيرية فهو نادي الشعب ولا تحتاج لأن تسأل من هو الأهلي، ولكن فقط تنظر للشعار والنجوم التي تحيطه من الأعلى والأسفل وعندما تراهم فستعرف جدا قيمة هذا النادي الكبيرة.
-هل تشعر بعد هذه الفترة القصيرة أن الأهلي أصبح جزء منك...؟
لقد فزت بدوري الأبطال مع صن داونز، وذهبت لكأس العالم معه، ومع الأهلي فزت بلقبين لدوري الأبطال، وكأس السوبر الأفريقي مرتين، وأيضا حصلنا على البرونزية مرتين، ووصلت للأهلي قبل نهاية الدوري بـ 5 مباريات ووقتها كان السويسري فايلر هو مدرب الفريق الذي أشكره جدا على ما قدمه، وبعد 15 او 16 شهر حققت الكثير من الألقاب ولا زلت أتطلع للمزيد وأعتبر نفسي جزء من هذا الكيان.
-كيف حققت هذه النجاحات وما هو السر ..فكلما يطالبه البعض بالرحيل وينتقدوه يأتي الرد بحصد ألقاب وبطولات جديدة ...؟
أنا لست ساحرا.. ولكني أفعل ما يجب على فعله، وأحاول أن أبذل قصارى جهدي كما أنني أحصل على كل الدعم ممن حولي سواء الإدارة أو اللاعبين أيضا، وكذلك الجهاز الطبي بقيادة الدكتور أحمد أبوعبلة الذي يقوم بمجهود كبير خاصة مع الإصابات العضلية التي كانت كثيرة في السابق.
-ماذا يعني لأفريقيا وجود أحد أبنائها في قيادة أكبر نادي في القارة ..؟
هناك العديد من المدربين الأفارقة مثلي ..ولكنها الفرصة الجيدة عندما تعطى وتعرف ماذا تفعل بها ،أنا انتظرت لهذه اللحظة لوقت طويل منذ أن كنت لاعبا بالعمل كمدرب مع مجموعة جيدة من اللاعبين ،فليس مهما أن تتولى تدريب فريق كبير وليس لديك لاعبين مميزين.
مانشستر سيتي على سبيل المثال لم يكن ليستطيع أن يحقق الانتصارات اذا لم يكن لديه لاعب بجودة كيفين دي بروين ..والامر نفسه ينطبق على تشيلسي إذا لم يكن لديه لوكاكو وكانتي ..وعندما تدرب لاعب مثل ميسي أو نيمار فتكون لديك الأفضلية ..لكن يجب أيضا وجود المدرب الجيد فالسيتي وباريس سان جيرمان لم يتمكنوا من الفوز بلقب الشمبيونزليج رغم كل النجوم التي لديهم.