قالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس لصحيفة صنداي تايمز، إن المملكة المتحدة تعد عقوبات جديدة يتم فرضها ضد أقطاب أعمال روس في غضون أسابيع. كما لم تستبعد تروس إمكانية مصادرة ممتلكات "رجال الأعمال الروس" في لندن ويخوتهم، بعد تشديد العقوبات ضد روسيا في حال تصعيد الموقف حول أوكرانيا.

على الجانب الآخر في أمريكا، ظهرت أسماء عدد من الأثرياء الروس المقيمين في مدينة نيويورك، عقب التحرك العسكري لموسكو في أوكرانيا، ضمن البحث عن أهداف للعقوبات التي تستهدف دائرة بوتين المقربة.

وبحسب صحيفة نيويورك بوست، تصدر القائمة رومان أبراموفيتش، الملياردير ومالك نادي تشيلسي البريطاني، والمعروف باسم "مصرفي بوتين".

وحصل أبراموفيتش، الذي تزيد ثروته عن 13.8 مليار دولار، على الجنسية البرتغالية مؤخراً على المركز الأول في القائمة، وهو غير مدرج على قائمة العقوبات الأميركية، ويمتلك يختين، بالإضافة إلى نادي تشيلسي لكرة القدم في بريطانيا.

والشخصية الثانية في القائمة رجل الأعمال أوليج ديريباسكا، والذي تبلغ ثروته 4.1 مليار دولار، وهو مدرج في قائمة العقوبات الأميركية وممنوع من دخول الولايات المتحدة، بدأ كوسيط لتجارة المعادن وقال مسؤولون أميركيون إنه مقرب من بوتين ومطلوب بتهم القتل وغسل الأموال والرشوة والابتزاز.

لين بلافاتنيك جاء ثالثا حيث تقدر ثروته بـ 34.2 مليار دولار، وهو غير مدرج على قائمة العقوبات الأميركية، وسمي يخته على اسم مسقط رأسه، مدينة أوديسا، وهو أحد أغنى الرجال في العالم ويقال إنه الأغنى في بريطانيا، حيث حصل أيضاً على الجنسية ووسام فارس من الملكة.

ومن الأثرباء الروس غير المدرجين على قائمة العقوبات أليكسي كوزميتشيف والقيمة التقديرية لثروته بلغت 5.8 مليار دولار، وهو أحد مؤسسي Alfa Bank، أكبر بنك خاص في روسيا ورابع أكبر بنك في البلاد وهو مدرج في قوائم عقوبات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

وتشمل القائمة رجل الأعمال يوجين شفيدلر الذي تقدر القيمة الصافية لثروته بـ 1.7 مليار دولار، وهو غير مدرج على قائمة العقوبات الأميركية.

ويأتي ديمتري ريبولوفليف اخيرا إذ تقدر القيمة الصافية لثروته بـ 6.7 مليار دولار، وهو غير مدرج أيضاً على قائمة العقوبات الأميركية، وفيما يعمل في مجال تجارة الأسمدة بالإضافة إلى رئاسة نادي موناكو لكرة القدم، فقد جمع ثروته بفضل علاقاته مع بوتين.