ازدهار صفقات الاستحواذ عبء على المحامين المبتدئين | صحيفة الاقتصادية


تقول شارلين جيزيل، محامية سابقة تبلغ من العمر 33 عاما: "كنت أعاني أرقا مزمنا، وأعيد يومي في رأسي باستمرار أفكر فيما كان يمكنني فعله أيضا. كنت أعتقد أنه كلما زاد العمل الذي أنجزه، كنت أكثر إشراقا".
وتكشف جيزيل عن معاناتها نوبات فزع شديدة حيث لم تستطع التوقف عن الارتعاش. وتضيف: "اعتقدت أنني بحاجة إلى بذل مزيد من الجهد لأنني لم أكن أعمل بأقصى أداء".
بالنسبة إلى جيزيل، تقبلت المحنة باعتبارها شيئا طبيعيا من أجل الحصول على حياة مهنية ناجحة في شركة محاماة أمريكية ناجحة. لقد أدركت الخطر الذي كانت تضع نفسها فيه فقط عندما أصيب والدها الذي كان يعمل وسيطا للتأمين بنوبة قلبية وسكتة، وغيرت مجال عملها وأصبحت مستشارة للصحة العقلية لشركات المحاماة والمحامين.
كان ذلك قبل أربعة أعوام تقريبا، ولم تكن أبدا أكثر انشغالا مما هي عليه الآن.
أبلغ محامون مبتدئون في كبرى شركات المحاماة في العالم العام الماضي عن ارتفاع معدلات التوتر بسبب أعباء العمل المتزايدة المرتبطة بازدهار إبرام الصفقات وأيضا القلق والعزلة الناجمين عن الجائحة.
يبدأ المحامون حياتهم المهنية متدربين وبعد التأهيل يصبحون زملاء، الذين يصعدون سلم الأقدمية حتى يتمكنوا من أن يضعوا نصب أعينهم أن يكونوا شركاء - وهو الدور الذي يتضمن عموما حصولهم على حصص في الشركة.
لطالما عد المحامون في شركات النخبة ساعات العمل المرهقة كجزء من "اتفاقية مع الشيطان"، حيث تستبدل الأمسيات وعطلات نهاية الأسبوع والنوم برواتب مذهلة. قليلون سيذرفون الدموع على محامين في العشرين من عمرهم يتقاضون رواتب من ستة أرقام. لكن مع زيادة عدد المحامين الذين يتركون الشركات: 50 في المائة تقريبا على أساس سنوي في 2021، وفقا لشركة ليوباردز سوليوشنز لتحليلات الأعمال القانونية، يتعين على الشركات أن تسأل عما إذا كانت هذه الوتيرة التي لا هوادة فيها يمكن أو ينبغي أن تستمر.
منحت إيمي، محامية منازعات في إحدى شركات المحاماة الخمس الكبرى المعروفة بـ"الدائرة السحرية" التي تعمل في أكثر الصفقات قيمة في الحي المالي في لندن، ساعات عمل مخفضة منذ عام ونصف العام للحداد على وفاة والدها، لكن لم يتم تخفيض حجم العمل. في الأشهر الـ18 الماضية، أدى العمل على مساعدة المجموعة المؤسسية التي لديها أعمال كثيرة في الشركة إلى زيادة عبء العمل الثقيل عليها بالفعل بشكل كبير وتسبب في "الأرق المزمن"، حسب تشخيص طبيبها العام.
تقول إيمي التي طلبت عدم استخدام اسمها الحقيقي: "لقد كانت مجاملة شكلية، أنني كنت جيدة بما يكفي لأتمكن من فعل كل شيء(...) لكنني أنام ساعتين في الليلة (...) أذهب إلى الفراش بعد منتصف الليل مستيقظة تماما وعيناي مفتوحتان وقلبي يتسارع. إنني أتشبث بالأمل في أن تتحسن الأمور، لكن هناك وقت لن تستطيع فيه التمسك بذلك بعد الآن".
أدت الضغوط التي أحدثتها الجائحة إلى ارتفاع حالات الإرهاق في مجموعة من وظائف القطاعين العام والخاص. وتشهد مكاتب المحاماة مستويات عالية نسبيا من الاستنزاف في الأوقات العادية بسبب ثقافة "إما أن تترقى وإما أن تخرج".
لكن في الأرباع الثلاثة الأولى من عام 2021، ترك 32217 محاميا شركات المحاماة على مستوى العالم، وفقا لـ"ليوباردز"، التي تجمع بيانات عن 4200 شركة محاماة عالمية. تقول الشريكة الإدارية لشركة محاماة دولية في لندن: " الاستنزاف هو ما يتحدث عنه (جميع الشركاء الإداريين) في الوقت الحالي".

هيجان الصفقات
كشفت شركات المحاماة المرموقة في العالم عن سيل من صفقات الاندماج والاستحواذ خلال الـ12 شهرا الماضية، حيث أدت إجراءات البنوك المركزية إلى مواجهة الأزمة إلى إتاحة الوصول إلى ديون رخيصة وموجة من النشاط. تم الاتفاق على صفقات تزيد قيمتها على 5.8 تريليون دولار في جميع أنحاء العالم في 2021، وفقا لأرقام "رفينيتيف"، بزيادة قدرها 64 في المائة على أساس سنوي وأسرع وتيرة نمو منذ منتصف التسعينيات.
تدفق بعض من ذلك المقدار على شركات المحاماة مثل "كيركلاند آند إيليس"، التي ركبت موجة الأسهم الخاصة من صفقات الاستحواذ على مدار العقد الماضي لتصبح شركة المحاماة الأعلى ربحا في العالم. بلغت إيرادات المجموعة التي تأسست في شيكاغو نحو خمسة مليارات دولار في عام 2020، وقدمت المشورة بشأن 674 صفقة بقيمة 400 مليار دولار تقريبا في الأرباع الثلاثة الأولى من 2021 وحده، وفقا لـ"جلوبال داتا". تنفق شركات الأسهم الخاصة مئات الملايين من الدولارات سنويا على المحامين. أيضا أقامت نخبة شركات المحاماة في وول ستريت علاقات وثيقة مع صناديق التحوط والبنوك الاستثمارية. مثلا، قدمت شركة سيمبسون ثاتشر آند بارتليت في مانهاتن استشارات بشأن 198 صفقة بقيمة 457.4 مليار دولار خلال الفترة نفسها.
يقول بروس ماكوين، رئيس شركة آدم سميث للمحاماة والاستشارات: "تعمل الشركات عالية المستوى بجد أكبر نظرا لوجود الكثير من رأس المال القابل للاستثمار المتدفق من الشرق الأوسط والصين وغرينتش وكونيتيكت (القواعد الشهيرة لصناديق التحوط الأمريكية)". مضيفا: "المستثمرون يريدون استثمار الأموال".
استفادت شركات المحاماة الدولية في الحي المالي في لندن من ازدهار عمليات الاندماج والاستحواذ، فضلا عن طلبات الشركات التي تسعى إلى إعادة الهيكلة أثناء الجائحة. سجلت شركة ألين آند أوفيري من شركات الدائرة السحرية زيادة 19 في المائة في أرباحها قبل الضرائب في العام المنتهي في نيسان (أبريل) 2021 - حيث قدمت لكل من شركائها 1.9 مليون جنيه استرليني في المتوسط.
لدى شركات المحاماة تسلسل هرمي صارم حيث يعمل المحامون في مجموعات تحت إشراف شركاء يوزعون عملهم ويراقبون أداءهم، استنادا إلى حد كبير على "الساعات المدفوعة". من المتوقع أن يعمل المحامون في شركات المحاماة الكبرى عموما من 1900 إلى 2200 ساعة في العام. لكن التدريب وتطوير الأعمال والضغوط الأخرى تضيف مئات أخرى من الساعات، اعتمادا على الشركة.
في كانون الأول (أكتوبر)، وجدت دراسة مسحية أجراها موقع ليجال تشيك أن ساعات عمل المحامين قد زادت عن العام السابق. قال المحامون في "كيركلاند آند إيليس" أنهم كانوا ينهون العمل في الساعة 11:28 مساء في المتوسط، بزيادة عن الساعة 9:14 مساء، بينما أفاد محامو شركة روبس آند جراي بأنهم ينتهون من العمل في الساعة 11 مساء تقريبا.
قالت "كيركلاند" في كانون الأول (ديسمبر) إنها استعانت بطبيب نفسي وخبير إدمان أثناء الجائحة لمساعدة محاميها. ورفضت شركتا "كيركلاند" و"روبس آند جراي" التعليق من أجل هذا المادة.
في بيان نشر في أيلول (سبتمبر)، قالت هيئة التجارة القانونية في المملكة المتحدة لو سوساييتي، إنها تحث "الشركات والمؤسسات الأعضاء على التأكد من أنها تقدم اجتماعات غير رسمية بشكل منتظم، وتدريب للمديرين، والتوعية بالصحة العقلية والعافية، وسياسات الصحة العقلية، ومصادر إرشادية خاصة بالدعم".
جيمس، هذا ليس اسمه الحقيقي، هو محام للأسهم الخاصة في العشرينيات من عمره يعمل في شركة سكادن آربس سليت ميجر آند فلوم - حيث حصل الشركاء على 4.3 مليون دولار في المتوسط في 2020. عمل أعضاء فريقه 400 ساعة في الشهر أخيرا وقبل ذلك في حديثه مع "فاينانشال تايمز"، كان قد عمل "ثلاث مرات متتالية حتى الساعة الثالثة صباحا".
إنه يتحدث بسرعة: فليس أمامه الكثير من الوقت قبل مكالمته التالية، كما يوضح. يقول: "كل يوم هذا الأسبوع استيقظ وأنا منهك تماما، لكنني أعلم أنه يجب أن أجد طريقة للاستمرار. ينهي أصدقائي غير المحامين ليلة متأخرة من العمل في الساعة السابعة مساء، لكنني لا أعرف ما إذا كنت سأنام الليلة".
هذا المستوى من الإرهاق يتسبب في خسائر فادحة. في دراسة استقصائية لأكثر من 1700 محام نشرت في أيلول (سبتمبر)، وجدت" لو كير"- مؤسسة خيرية للصحة العقلية في القطاع - أن ما يقارب من 70 في المائة عانوا اعتلالا في الصحة، سواء تم تشخيصهم سريريا أو ذاتيا، خلال الـ12 شهرا حتى كانون الثاني (يناير) 2021، بما في ذلك الاكتئاب والقلق. وفقا للدراسة، الذين تراوح أعمارهم بين 26 و35 عاما يظهرون أعلى درجات الإرهاق - ويرجع ذلك جزئيا إلى الافتقار إلى الاستقلالية في حياتهم العملية. وقال خمس المشاركين أنهم يشعرون بعدم القدرة على التحمل.
المحامون ليسوا الوحيدين من العاملين الذين وقعوا في دوامة ساعات العمل القاسية والقلق في العام الماضي. في آذار (مارس)، كشفت مجموعة من محللي الخدمات المصرفية الاستثمارية في عامهم الأول في مصرف جولدمان ساكس عن 95 ساعة عمل أسبوعيا مع خمس ساعات من النوم ليلا في المتوسط، بدءا من الساعة الثالثة صباحا. شعر ثلاثة أرباع تلك المجموعة أنهم كانوا ضحايا "سوء المعاملة في مكان العمل". أما في القطاع العام ذي الأجور الأقل بشكل كبير، ألقت الجائحة بالعاملين في الخطوط الأمامية في هيئة الخدمات الصحية الوطنية وخدمات الطوارئ في دوامة من ساعات العمل الطويلة وتدهور في صحتهم العقلية.
لذا، فإن محنة المحامين لا تجذب كثيرا من التعاطف داخل أو خارج قطاعهم. يقول أحد مسؤولي التوظيف في الحي المالي في لندن: "ليس لدي أي تعاطف مع المحامين الذين يتقاضون أكثر من 100 ألف جنيه استرليني. لأنه ليسوا مجبرين على هذا العمل".

«الأجور المرتفعة لا توقف الإنهاك»
مع ذلك، يتعين على شركات المحاماة الاستجابة. وإحدى الطرق التي تتفاعل بها هي من خلال النقد - الزيادات العالية في الأجور والمكافآت الباهظة - في محاولة للاحتفاظ بالمحامين الشباب الموهوبين.
في مظهر من مظاهر عصرنا، أطلقت شركة الاندماج الاستحواذ المخضرمة في نيويورك كرافاث سواين آند مور موسم مكافآت لشركات المحاماة الأمريكية في تشرين الثاني (نوفمبر) بأجور نهاية العام تراوحت بين 15 ألف دولار و115 ألف دولار. ما تزال الطبقة العليا في وول ستريت تدفع للمحامين العاملين لديها بناء على ما يسمى "مقياس كرافاث"، ما يعني أن محاميا في السنة الثامنة - من المحتمل أن يكون عمره في أوائل الثلاثينيات - يحصل الآن على ما يزيد عن 500 ألف دولار سنويا شاملة المكافأة والراتب معا.
سيحصل محام تأهل حديثا في شركة كليفورد تشانس في لندن على 107500 جنيه سترليني بعد زيادة الأجور في تشرين الأول (أكتوبر)، مضاهيا بذلك منافسيه في شركة لينكلاترز.
دائما ما كان بمقدور المحامين المرغوبين جدا الحصول على رواتب من ستة أرقام إذا ما هددوا بترك العمل، فيما يسمى بعلاوات "الأصفاد الذهبية" للاحتفاظ بالموظفين. في "كيركلاند"، يعرض على المحامين ما يصل إلى 250 ألف دولار للانضمام إلى الشركة أو البقاء فيها. في تشرين الثاني (نوفمبر)، أخبرت شركة كادوالدر ويكرشام آند تافت في نيويورك المحامين في مذكرة اطلعت عليها "فاينانشال تايمز" أن المحامين الذين يعملون 2200 ساعة أو أكثر سيكونون مؤهلين للحصول على مكافأة نهاية العام تصل إلى 138 ألف دولار.
لكن كثيرون في هذا القطاع يعتقدون أن الرواتب ليست طريقة مستدامة لتفادي خروج المحامين من الشركات. ناتاشا هاريسون، الشريكة الإدارية في شركة بويز شيلر، ستغادر لتأسيس شركة محاماة منافسة في المملكة المتحدة. تقول إن شركتها الجديدة ستركز على الابتعاد عن "الوجود في العمل رغم المرض والتعب نحو نموذج أكثر مرونة".
تقول هاريسون: "معدلات الأجور غير مستدامة. الأجور المرتفعة لا تحمي المحامين من الإرهاق. المحامين يبحثون عما هو أكثر من المال، هم يريدون من الشركات أن تقدم لهم توازنا أفضل بين العمل والحياة".
يتأكد هذا الشعور من خلال الدراسات التي تظهر أن عددا متزايدا من المحامين يرفضون الشراكة – وهو المسار الوظيفي المعتاد في الشركة - لهذا السبب. وفقا لمسح أجري 2021 للمحامين من جيل الألفية أجرته شركة ميجور، ليندسي آند آفريكا، قال 23 في المائة منهم إنهم يريدون أن يصبحوا شركاء، بانخفاض من 31 في المائة قبل عامين.

ظلم «الساعة مدفوعة الأجر»
من أجل الاحتفاظ بالمحامين ومعالجة قضايا الصحة العقلية المتعلقة بهم، أطلقت الشركات "برامج العافية" ووظفت "مستشارين في الإرهاق" مثل جيزيل. ضاعفت جيزيل قائمة عملائها ثلاث مرات منذ بدء الجائحة، بينما توظفها شركات المحاماة بشكل متزايد عوضا عن المحامين الأفراد الذين يمرون بأزمات.
تقول جيزيل: "تضع الشركات الآن اسما لأعراض مثل القلق والأرق المزمنين". يمكن أن يكون المحامون مقاومين جدا للعافية لأنهم يعتقدون أنها "أمر غير مهم" بالنسبة إليهم، كما تضيف، "لكن إذا تحدثت عن صحة العقل وكونك قائدا جيدا، فهذا أمر (ينجح)".
أدخلت بعض الشركات مثل "ريد سميث" في الولايات المتحدة نظام الاستشارات المجانية. بينما وفرت شركات أخرى غرف العناية بالصحة (منطقة مكان العمل مخصصة للأوقات الهادئة والخصوصية والهروب من الضوضاء) ودورات للتأمل، حيث انضمت إلى عدد كبير من الشركات الكبيرة التي تقدم عضويات اللياقة البدنية والعلاج لموظفيها.
لكن المحامون يقولون إن مثل هذه البرامج تستهدف الأفراد ولا تفعل شيئا لمعالجة القضايا المتوطنة والتنظيمية والثقافية التي تفرضها الساعة مدفوعة الأجر التي تكون فيها ليالي ساعات العمل المتأخرة وسام شرف.
"الخطط التي تهم بإدارة الإنتاجية والعافية تركز على ما يجب على الفرد فعله للتأقلم – ولكن سيكون من الأفضل لشركات المحاماة إنفاق أموالها على إدارة توزيع العمل وتدريب المديرين على معرفة إذا ما كان شخص ما يشعر بالمعاناة"، حسبما تقول إليزابيث ريمر، الرئيسة التنفيذية لـ" لو كير".
على الرغم من اعتقادها أن شركات المحاماة بدأت تنتبه لهذه المشكلة بسبب خطر فقدان المواهب كأحد الأسباب، إلا أن كثيرا مما يدور حول الصحة العقلية والعافية في هذا القطاع لا يزال عملية آلية شكلية، حسبما تقول جيزيل. تضيف: "الأمر يتعلق بحقيقة أنه في القانون كل شيء يقاس تقريبا بساعات العمل ومقدار ما يجنيه الأشخاص، وهذه المقاييس توجد الحوافز الخاطئة".
تقول الشريكة الإدارية في لندن: "منذ الصيف توقفنا عن الحديث كثيرا عن ساعات العمل المدفوعة لأن الناس قالوا إنها تجعلهم يشعرون بالقلق (...) وفي النهاية، إذا كان يومك أقل إنتاجية، فهذا واضح جدا. إنها الطريقة الرئيسة التي نقيس بها الناس".
تقول إحدى الشريكات في "سكادن": "عندما يكون المحامي قد عمل 2500 ساعة مدفوعة الأجر في العام، فإن شركة المحاماة تبتهج لذلك. لكن في الكثير من الشركات الأخرى، كما تقول، "الإدارة ستقول انتظر، هل نواجه مشكلة تتعلق بالصحة العقلية هنا؟ هل نوزع العمل بشكل سيئ؟".
تضيف: "طالما تفرض مهنتنا رسوما على العملاء وتكافئ على النجاح وتعطي المكافآت بحسب ساعات العمل المدفوعة (فلا شيء سيتغير)".
يقول المحامون إن البرامج الأفضل لتوزيع العمل ستساعد أيضا، وذلك من أجل تجنب لجوء الشركاء بشكل غير رسمي إلى محاميهم المبتدئين الذين يفضلونهم بغض النظر عن عبء العمل الذي عليهم. لدى الشركات أنظمة رسمية لتوزيع العمل، وقد أدخلت مجموعات مثل شركة أشورست للمحاماة في الحي المالي في لندن نظام التوزيع العشوائي للعمل من أجل تجنب تلك التحيزات.
لكن لا تزال الأنظمة غير الرسمية مهيمنة على كثير من الشركات. تقول إيمي: "لدينا نظام لتوزيع العمل حيث تملأ نموذجا ملحقا في رسالة البريد إلكتروني مرة واحدة في الأسبوع لتوضيح مقدار الوقت الذي سيستغرقه (عملك). مررت بفترة العام الماضي حين كنت أملأ الخانات مرارا وتكرارا لأقول من خلال ذلك إن العمل يفوق طاقتي وأني بحاجة إلى المساعدة - أصبحت تعليقاتي يائسة بشكل متزايد. في النهاية اتصلت بقسم الموارد البشرية وسألتهم إذا كان أي شخص يقرأ رسائلي، وقالوا لي "لا".
تضيف: "عندما تخبر شركائك بأنك مثقل بالعمل، فإنهم فقط يقولون: "حسنا، لكن يمكنك فعل ذلك على أي حال؟".

تاريخ الخبر: 2022-02-26 21:23:03
المصدر: صحيفة الإقتصادية - السعودية
التصنيف: إقتصاد
مستوى الصحة: 31%
الأهمية: 35%

آخر الأخبار حول العالم

«الحليمي» يهدد النساء - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-09-20 03:25:08
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 55%

التقوا 12 مرة.. الزعيم «عُقدة» العميد - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-09-20 03:25:06
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 59%

«طيور الظلام».. محرضون ودعاة فتنة - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-09-20 03:25:14
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 50%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

pendik escort
betticket istanbulbahis zbahis
1xbetm.info betticketbet.com trwintr.com trbettr.info betkom
Turbanli Porno lezbiyen porno
deneme bonusu
levant casino levant casino levant casino levant casino levant casino levant casino
bodrum escort
deneme bonusu veren siteler
Bedava bonus casino siteleri ladesbet
deneme bonusu veren siteler
deneme bonusu
deneme bonusu
sex ki sexy
deneme bonusu
kargabet
تحميل تطبيق المنصة العربية