سلط موقع «هورتي ديلي» العالمي الضوء على خطط بناء مرفقين لاختبار البستنة في السعودية، حيث سيتم تأسيسهما وفقاً لأحدث تقنيات القطاع الزراعي.* «القطاع الزراعي في نيوم يسعى إلى أن يصبح أكثر مناطق العالم اكتفاءً ذاتياً من الغذاء».
وحسب الموضوع، الذي نشره الموقع، وترجمت صحيفة «اليوم» أبرز ما جاء فيه، سيتم تصميم وبناء المنشأتين المنفصلتين لاختبار البستنة كجزء من تطوير مدينة نيوم المستقبلية بمنطقة تبوك.
وقال الموقع: «يسعى القطاع الزراعي في نيوم إلى أن يصبح أكثر مناطق العالم اكتفاءً ذاتياً من الغذاء، وقادراً على تغذية السكان بأطعمة صحية متنوعة مع الحفاظ على الموارد الطبيعية، وتقليل الهدر».
وقال ميشيل شوينماكرز، الرئيس التنفيذي المعين مؤخراً لشركة «فان دير هويفين» المسؤولة عن المشروع: «عقد التصميم والبناء والتشغيل بهذا الحجم غير مسبوق في القطاع، وبالتالي يسعدنا جداً أن يتم اختيارنا. وتمتع شركتنا بتاريخ عريق في إنشاء حلول بستنة مستدامة، وفقاً لأعلى المعايير التقنية والبيئية».
وأضاف: «نطاق هذا العقد يسمح لنا بإدراك وإظهار أحدث التقنيات، بهدف دفع قطاع البستنة إلى الأمام على نطاق عالمي من حيث التحكم في المناخ المحايد للكربون، والإدارة الفعالة للمياه، وزراعة المحاصيل، والحصاد الذي يحركه الذكاء الاصطناعي».
وسيتم بناء المرفقين في مناطق مناخية مختلفة، كما سيعملان على تحسين التكوينات التكنولوجية. وسيكون هناك نظام تبريد جديد يعمل بالطاقة الشمسية ومياه البحر، طوال فترة حرارة الصيف الشديدة، ودون استخدام الوقود الأحفوري، أو الضغط على شبكات الطاقة المحلية.
وينطوي المشروع على تصميم وإنشاء المنشأتين، اللتين يغطيان مساحة مشتركة تزيد على 110 آلاف متر مربع، إضافة إلى توفير خدمة تشغيل وصيانة كلتا المنشأتين لعدة سنوات.
