كشف الوكيل المساعد للأراضي والمساحة بوزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان ماجد الزهراني، أن إيرادات الرسوم والتي خصصت لصالح زيادة المعروض من الإسكان بلغت أكثر من 2.2 مليار ريال، صرفت على تطوير البنية التحتية وإيصال الخدمات لأكثر من 80 مشروعًا سكنيًا، مشيرًا إلى أن البرنامج أظهر آثارًا إيجابية للغرض الذي جاء من أجله فرض الرسوم.

جاء ذلك خلال لقاء تعريفي نظمته غرفة الرياض ممثلة في اللجنة العقارية واتحاد الغرف السعودية وبالتعاون مع وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، استعرض فيه المرحلة الثانية من رسوم الأراضي البيضاء في لقاء حضره عدد من المستثمرين العقاريين والمهتمين، وتابعه عدد كبير من المعنيين عبر الدائرة التلفزيونية.

تقليص الفجوة

وبين الزهراني أن المدينة المنورة ومكة المكرمة وجدة حققت نسبة جيدة من حيث تقليص الفجوة بين العرض والطلب، مفيدًا أن المرحلة القادمة ستشهد مزيدًا من المعروض العقاري مما يدل على نجاح البرنامج من حيث مستهدفاته التي أنشئ من أجلها والمتمثلة في زيادة المعروض من الأراضي المطورة بما يحقق التوازن في العرض والطلب، وتوفير الأراضي السكنية بأسعار مناسبة وحماية المنافسة العادلة ومكافحة الممارسات الاحتكارية.

ودعا الزهراني ملاك الأراضي للتسجيل في بوابة البرنامج الإلكترونية، موضحًا أن آلية فرض الرسوم تبدأ بتقدم المالك بالوثائق والبيانات ومن ثم التحقق من اكتمال الوثائق ثم تقييم الأرض وتحديد مقدار الرسم، وبعد ذلك يبلغ المالك بقرار فرض الرسم الذي يقدر بـ 2.5% من قيمة الأرض سواء كانت أرض فضاء أو مخصصة للاستخدام السكني أو التجاري أو كانت داخل النطاق الجغرافي المحدد من الوزارة.

فرض الرسوم

كشف رئيس برنامج رسوم الأراضي البيضاء المهندس عبدالحميد الحماد، أن الأراضي التي فوترتها ضمن برنامج فرض الرسوم على الأراضي البيضاء بلغت مساحتها أكثر من 500 مليون متر مربع، فيما بلغت الأراضي التي تم تدويرها من خلال تطويرها أو قيد التطوير أو نقل ملكيتها بلغت أكثر من 100 مليون متر مربع، مبينًا أن النظام يرتبط بالأساس مع رؤية المملكة 2030 والهادفة لتحفيز المعروض العقاري ورفع الإنتاجية لتوفير منتجات سكنية بالسعر والجودة المناسبين.

وأكد الحماد أن المتبقي من مهلة التسجيل النظامية في المرحلة الثانية من رسوم الأراضي البيضاء في الرياض 114 يومًا، مشيرًا إلى أن عدم التسجيل خلال المهلة تترتب عليه غرامة قد تصل إلى 100% من قيمة الرسم.