صبي إثيوبي يوفر الكهرباء لمنازل قريته باستخدام فضلات الحيوانات

التعليق على الصورة،

الصبي الإثيوبي أدان حسين

حظي صبي إثيوبي، يبلغ من العمر 14 عاماً، بالإشادة لقيامه بتوفير الكهرباء لعدة منازل في منطقة "بورانا" الواقعة جنوبي إثيوبيا، مستخدما فضلات الحيوانات.

ويقول أدان حسين ديدا، وهو طالب في الصف الثامن في مدرسة "تولا ويب" الأساسية، إنه بدأ مشروعه من أجل تخفيف المعاناة عن كاهل القرويين الذين يفتقرون للخدمات الأساسية كالطرق والمستشفيات والكهرباء.

وقد بدأ مشروعه من فناء منزل والديه، مستخدما المخلفات العضوية للحيوانات وضعها في حفرة بعمق مترين.

ومن هذه الحفرة تمكن من توليد ما يكفي من الكهرباء لتزويد ثمانية منازل. ويفرض على كل منزل رسوما شهرية تبلغ 0.87 دولار.

ويعمل غالبية سكان المنطقة في رعي الماشية، التي يعتمدون عليها في حياتهم، لكن في ظل الجفاف القاسي الذي ضرب المنطقة، فإن الكثيرين منهم يعانون من الفقر.

تخطى مواضيع قد تهمك وواصل القراءة
مواضيع قد تهمك
  • سد النهضة: لو امتلك الإثيوبيون ثروة تمكنهم من تنفيذ أفكارهم بشأن النيل، فليُعِن الله مصر ـ وثائق بريطانية
  • سد النهضة: إثيوبيا تعلن رسميا بدء إنتاج الكهرباء، ومصر تعتبر الخطوة خرقا لإعلان المبادئ
  • البرق: تعرف على الصواعق التي تتسبب في مقتل الآلاف في الهند
  • عاصفة ثلجية قوية تضرب الساحل الشرقي للولايات المتحدة

مواضيع قد تهمك نهاية

  • كيف ستستخدم ساحل العاج الكاكاو لتوليد الكهرباء؟
التعليق على الصورة،

تلاميذ المدرسة التي يتعلم فيها أدان يصطفون في طابور الصباح.

وتستعين عائلة أدان على شؤون حياتها بالمال الذي يجنيه من مشروعه لتوليد الكهرباء.

ويقول أدان: "أنا فخور للغاية بما أنجزته حتى الآن، وهم يقولون إنني أنقذتهم من تكاليف استخدام البطاريات والمصابيح اليدوية. وباستطاعة أطفالهم الآن القراءة في المنزل بدلاً من الانتظار حتى اليوم التالي للقيام بواجباتهم المنزلية".

ويقول معلمه، بورو سورا، إن أدان يعمل على توسيع مشروعه ليشمل المزيد من المنازل في القرية على الرغم من أن الطرق السيئة تجعل من الصعب عليه الذهاب إلى المدن لشراء المستلزمات التي يحتاجها.

ويضيف بورو قائلاً: "إنه طالب مبدع. فبالإضافة إلى الغاز الحيوي جرّب أشياء عديدة تتراوح بين إصلاح أجهزة الراديو والأجهزة الإلكترونية الأخرى إلى صنع طائرة طارت لمسافة 100 متر".

وخرج المزيد من الطلاب من مدرسة أدان بمشروعاتهم الخاصة التي استلهموها من المشروع الذي حققه أدان.

أما حُلم أدان فهو أن يتابع دراسة الهندسة في جامعة "بورانا" التي أسست حديثاً.