أعلن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ترأس اجتماعاً لمجلس الأمن القومي اليوم الاثنين، وسط تزايد المخاوف من تصاعد الأزمة في أوكرانيا.
ونقلت وكالة أنباء «إنترفاكس» الروسية عن بيسكوف القول إن الوضع في منطقة الصراع «متوتر للغاية... ولا نرى مؤشرات على التهدئة حتى الآن».
ويؤكد مراقبون دوليون حدوث زيادة هائلة مؤخراً في انتهاكات وقف إطلاق النار القائم في شرق أوكرانيا.
تتهم كييف والغرب روسيا بدعم الانفصاليين في شرق أوكرانيا عسكرياً ومالياً، ونشر جنودها في المنطقة. وتنفي موسكو هذه الاتهامات وتطالب بأن تبدأ كييف حواراً مع الانفصاليين بهدف حل الأزمة.
واعتبر الكرملين في وقت سابق اليوم أنه «من السابق لأوانه» الحديث عن قمة بين الرئيسين فلاديمير بوتين وجو بايدن التي أعلنت عنها فرنسا لنزع فتيل الأزمة بين الغرب وروسيا حول أوكرانيا وخطر الغزو الروسي.
وقال بيسكوف للصحافيين: «ثمة توافق على ضرورة مواصلة الحوار على مستوى وزراء (الخارجية). من السابق لأوانه الحديث عن خطط ملموسة لتنظيم قمم».
وأضاف أن «اللقاء ممكن إذا رأى الرئيسان (الروسي والأميركي) أنه مفيد»، مشيراً إلى أن بايدن وبوتين يمكنهما «عند الضرورة» التحدث مع بعضهما البعض «عبر الهاتف أو غير ذلك».
