أظهر مقطع فيديو قصير، لا تتجاوز مدته الدقيقة والنصف براعة استطاع أن يبهر الإنجليز بهبوط انسيابي عالي وسط في العاصمة لندن، أثناء قيادته لرحلة الشركة الوطنية مصر للطيران من الطراز الأحدث المعروف بـ “الدريملاينر”، في الوقت الذي كانت تتلاعب به بباقي الطائرات الراغبة في الهبوط فوق المطار، فيما لجأت أخرى إلى تغيير مسار هبوطها.
كابتن الطائرة المصرية، التي هبط بطائرته بمهارة واحترافية عالية، وسط ظاهرة جوية غير مسبوقة شهدتها بريطانيا خلال الساعات الماضية، وسجلت خلالها سرعة الرياح فوق مطار هيثرو بلندن 110كم/س، إنه الطيار وليد مراد، الكابتن طيار وليد مراد قائد طراز البوينج 777 والدريم لاينر 787، الذي ترأس سابقا ولمدة 14 عاما نادي الطيران المصري وأيضا رابطة الطيارين المصريين.
مقطع الفيديو، الذي سجلته وسائل الإعلام الغربية، للرحلة المصرية رقم Ms777K من طراز B787 “الدريملاينر”، لقائدها كابتن وليد مراد، لاقت استحسانا كبيرًا وضجة كبيرة على السوشيال ميديا الإنجليزية لقدرة الطيار المصري على التحكم في طائرته والهبوط بها بأمان باحترافية عالية، ليست وحدها السوشيال ميديا ولكن وسائل الإعلام البريطانية أشارت في تقارير إعلامية لها تحدثت خلالها عن الأحوال الجوية الغير مسبوقة فوق المطار الأكثر إزدحاما في أوروبا “هيثرو” وأنها أجبرت السلطات في لندن على تحويل معظم الرحلات الجوية إلى مطارات أخرى قريبة تستطيع خلالها الهبوط بأمان.
تلك الوسائل الإعلامية البريطانية، أشارت إلى الهبوط الاحترافي الذي سجله كابتن طائرة مصر للطيران “وليد مراد”، وسط لندن في ثالث أكثر مطارات العالم ازدحاما، في الوقت الذي كانت فيه الطائرات تتأرجح من حوله فوق المطار بسبب الرياح الشديدة والعاصفة التي ضربت أرجاء لندن وأثرت على حركة الطيران فوق المطار، مما استدعى إلغاء عدد كبير من الرحلات الجوية وتحويل الأخر إلى مطارات ألمانيا.
وتداولت وسائل الإعلامية الإنجليزية والسوشيال ميديا، خلال الساعات الماضية، مشاهد فيديو توثق تلاعب عاصفة جوية تسمى “العاصفة يونيس” الطائرات الراغبة في الهبوط بالمطار الأكبر في أوروبا “هيثرو” في لندن، حيث بلغت سرعة الرياح 196 كلم في الساعة في جزيرة وايت، وهي ظاهرة غير مسبوقة في بريطانيا، في حين ضربت رياح بسرعة تفوق 110 كلم في الساعة مطار هيثرو بلندن.
وألغيت عدد كبير من الرحلات الجوية في مطارات العاصمة الانجليزية نتيجة هذه الاحوال الجوية، ودعا مكتب الأرصاد الجوية البريطانيين إلى البقاء في بيوتهم، وأصدر إنذارًا أحمر وهو أعلى مستوى في جنوب غرب انجلترا وجنوب ويلز وكذلك جنوب شرق البلاد بما في ذلك لندن.
