انتهى الشوط الأول في المباراة التي تجمع ما بين الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي ونظيره الهلال السوداني بالجولة الثانية من دور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا، بالتعادل السلبي بدون أهداف.
وحل النادي الأهلي ضيفًا على الهلال السوداني في المباراة التي انطلقت في تمام الثالثة من عصر اليوم الجمعة بتوقيت القاهرة، وأقيمت على ملعب الجوهرة الزرقاء بدون حضور جماهير.
وبدأ أصحاب الأرض المباراة بسيطرة أكبر على مجريات اللعب وسط تراجع من لاعبي النادي الأهلي، وذلك من أجل امتصاص حماس لاعبي الهلال في الربع ساعة الأولى، والتي يتوقع دائمًا أن يضغط فيها صاحب الأرض.
وحصل الفريق السوداني على عدد من الكرات الركنية ولكن التمركز الجيد للاعبي النادي الأهلي جعلها تمر بسلام وبدون خطورة كبيرة على مرمى الحارس علي لطفي.
بينما سيطر الأهلي على الكرة بعد مرور الربع ساعة الأولى، وبعدما كان يحاول خطف الهدف الأول عن طريق الكرات المرتدة، أصبح يمرر الكرة بين لاعبيه في وسط الملعب لمحاولة إيجاد ثغرة في دفاع الهلال الذي تراجع للخلف.
وكانت أخطر فرص النادي الأهلي في الشوط الأول في الدقيقة السابعة عشر، عندما كانت هناك ضربة ركنية لصالح الفريق الأحمر من الجهة اليمنى، وقام علي معلول بتمريرها على حدود منطقة الجزاء في اتجاه محمد هاني الذي سدد كرة أرضية قوية ولكن الحارس علي أبو عشرين تصدى لها.
واستمر الحال كما هو عليه، وظل الأهلي المسيطر الأكبر على الكرة ويحاول اختراق دفاعات الهلال، بينما اعتمد الفريق السوداني على الكرات المرتدة وإرسال الكرات الطويلة في اتجاه ياسر مزمل الذي كان يتحرك بسرعته خلف علي معلول ولكن استطاع ثنائي الدفاع ياسر إبراهيم ومحمد عبد المنعم الحد من خطورته وإيقاف كل محاولات أصحاب الأرض.
وتمكن الأهلي عن طريق جملة رائعة بين لاعبيه تهديد مرمى الهلال مرة أخرى، عندما مرر أحمد عبد القادر كرة بينية في اتجاه محمد هاني في الجهة اليمنى، والذي قام بدوره بإرسال كرة عرضية متقنة داخل منطقة جزاء الهلال، ارتقى لها أحمد عبد القادر وسددها برأسه ولكنها جاءت أعلى من عارضة الحارس علي أبو عشرين قليلا.
أما أخطر هجمات الهلال فكانت في الدقيقة 43 من زمن الشوط الأول عندما قام لاعبه بإرسال كرة عرضية من ضربة ركنية من الجهة اليسرى داخل منطقة جزاء الأهلي، وحاول محمد عبد المنعم إبعادها عن منطقة الخطورة لكنها وقفت تحت قدميه، ليتدخل معه محمد واتارا في كرة مشتركة في محاولة منه لتسديد الكرة التي كانت أمام المرمى مباشرة، لكنها في النهاية وصلت للحارس علي لطفي، لينتهي النصف الأول من عمر اللقاء بالتعادل السلبي بدون أهداف.
