أحمد كريمة: «المرأة مينفعش تاخد مكافأة على رعاية زوجها وأطفالها» - أخبار مصر
أحمد كريمة: «المرأة مينفعش تاخد مكافأة على رعاية زوجها وأطفالها» - أخبار مصر
قال الدكتور الشيخ أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن حق الكد والسعاية في المعاملات المالية فقط، مثل أن تشارك المرأة أو تعين زوجها في عمله مثل الزراعة والتجارة، حلال وجائز شرعا، ومن الممكن احتسابه من باب شركة الأبدان ويقتسمان الربح، وهذا أمر مقرر في الفقه الإسلامي.
مينفعش المرأة تاخد أجرة أو مكافأة على رعايتها لزوجها وصغارها
وأضاف «كريمة»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «90 دقيقة»، مع الإعلامية بسمة وهبة، على شاشة «المحور»، أنه في المعاملات المالية يمكن للزوجة أن تحصل على نصيبها كأي شخص أجنبي، وهذا لا خلاف عليه، لكن هذا الأمر لا يجب أن يتعدَّى إلى الأعمال المنزلية مثلما صرح به الدكتور سعد الدين الهلالي، لأن ذلك لا يجوز، «السيدة فاطمة الزهراء كانت تكد داخل المنزل، وكان سيدنا علي بن أبي طالب يكد خارج المنزل، لكن لا يجب أن نقول إن للمرأة حقا في زوجها إذا مسحت وكنست وأدت الأعمال المنزلية لأن هذا الأمر سينزل بها من مرتبة الزوجة إلى خادمة».
حق الكد والسعاية لا ينطبق على الأعمال المنزلية
وتابع أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر: «مينفعش المرأة تاخد أجرة أو مكافأة على رعايتها لزوجها وصغارها، لأن القرآن خصص لها نفقة وهي حق على الزوج.. إنتو هتقلبوا الزوجة لخدامة أو شغالة؟! دي إهانة للمرأة، أما الإسلام فقد نظر لها نظرة الاحترام والتبجيل»، مؤكدًا أن للزوجة مؤخر الصداق ونفقة المتعة عند الطلاق، وبالتالي فإن حق الكد والسعاية لا ينطبق على الأعمال المنزلية ولكن ينطبق على المعاملات المالية.
لا يصح تحويل المرأة لخادمة
وتابع: «المعاملات المالية مفيهاش مانع، ومينفعش نوسع الدايرة من المعاملات المالية للأعمال المنزلية.. إحنا كده هنحول المرأة من زوجة لخدامة، إحنا في مجتمع مسلم، إحنا عايشين في ظلال القرآن حيث المودة والرحمة، مينفعش نقلب الأمور لأوروبا وأمريكا، لو بالطريقة دي الناس مش هتتجوز، الشباب هيتجوزوكم ليه؟».
